في حادثة تعتبر نادرة من نوعها، اقتحم شقيق الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" "يوآل شاليط" مع صديقته، ساحة مراسيم إشعال الشعلة بالقدس المحتلة، ونادوا بشعارات تضامنية مع أخيه الأسير.
واختار "يوآل شاليط" وقت إشعال الشعلة في جبل هرتسل بالقدس المحتلة، ليقتحم المراسيم من أجل الاحتجاج على قلة حيلة الحكومة في إعادة أخيه الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وحاول "يوآل" مع صديقته اقتحام مركز الساحة وهم يحملون يافطات مكتوب عليها "والدي أب ثكل وأنا لا أريد أن أكون كذلك"، وحملت صديقته يافطة "نتنياهو.. الشعب قرر أن يتكافل اجتماعيا لإعادة جلعاد شاليط".
وصاح الاثنان بصوتٍ عالٍ "جلعاد حي حتى الآن.. جلعاد حي حتى الآن"، في محاولة منهما للفت انتباه الجمهور، إلى أن تم إخلاءهما بالقوة من قِبَل جنود الاحتلال المتواجدين في المكان