أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة أن النساء يشعرن بالآلام الجسمانية أكثر من الرجال. وفي حين أن بعض الدراسات تقول: إن الرجال لا يتحملون الألم بقدر ما تتحمله النساء، نظراً لأنهم لا يختبرون آلام الإنجاب، فقد وجد الباحثون أن ذلك لم يكن السبب. ففي دراستهم التي شملت أكثر من 72 ألف مريض يعانون من 47 مرضاً شائعاً، وجد الباحثون أن النساء في المتوسط شعرن بقدر أكبر من الألم في 39 من الأمراض.
واكتشف الباحثون أن الفروق في درجات الألم كانت أكبر ما تكون في المشكلات المتعلقة بالمفاصل والهضم والدورة الدموية والتنفس. كما اكتشفوا أن النساء يشعرن بآلام الصداع النصفي والرقبة بدرجة أكبر.