رغبة من الرجال المغاربة في الحصول مظهر رياضي بعضلات بارزة تجعل منه شبيهاً ومنافساً برامبو يخضع عشرات الرجال المغاربة لعمليات تجميل في ليبدو بمظهر رياضي جذاب .
ومن جانبه يقول الدكتور عبد الله العباسي أن البحث عن جمال ورشاقة المظهر الخارجي للجسم لم يقتصر فقط على النساء بل أصبح مطلب هام أيضا للرجال ، كما أنهم يلجئون لذلك للفت انتباه الآخر خاصة الجنس اللطيف.
ويشير أن الظاهرة تنتشر كثيراً في صفوف الشباب والمراهقين الذين يلجأ أغلبهم تبعاً له إلى ممارسة بعض الرياضات التي يعتقدون أنها ستساعدهم على اكتساب الجسم الرياضي المرغوب فيه، لكن في حالة الفشل يتم اللجوء إلى طرق التجميلية العلاجية في منطقة الصدر أو الأكتاف أو العضلات.
وأوضح أن دوافع الجنس الخشن في الإقدام على عمليات تجميل الصدر متعددة الدوافع بالنسبة له، فهناك فئة تبحث عن التجميل لكسب قوام وهيئة جيدين، وفئة أخرى تكون محكومة بوضع صحي يلزمها بتقويم الصدر داخل العيادات المختصة والمرخص لها.
وأشار إلى أن البعض الآخر يكون ضحية ممارسات رياضية أو عقاقير ومنشطات محظورة أدت إلى ترهل الجسم بمجرد التوقف عن استعمالها.
وكشف عبد الله العباسي أن الكلفة المالية لمثل هذه العمليات التجميلية قد تتراوح بين 20 ألفاً و30 ألف درهم مغربي، وذلك حسب نوعية العملية والمواد المستعملة فيها.
وشدد الدكتور عبد الله العباسي أنه يجب على الطبيب الاطلاع على الملف الطبي لأي شخص يريد الخضوع لمثل هذه العمليات من أجل تجنب أية آثار جانبية مؤكداً أن المغرب بعيد عن المشاكل الصحية التي ظهرت أخيراً في أوروبا، بسبب اعتماد مادة "بي أي بي".