عازف الأوتار الحزينة
إْدآرٍة إْلمنتدى
عدد المساهمات : 1484 تاريخ التسجيل : 22/05/2011 العمر : 26 الموقع : فلسطين
| موضوع: نجوى كرم تصور "لو بس تعرف"..وتداول الشائعات حول عمليات تجميل جديدة الجمعة ديسمبر 02, 2011 12:58 pm | |
| بدأت المطربة اللبنانية نجوى كرم يوم الاثنين تصوير عدد من مشاهد كليب اغنية "لو بس تعرف" تحت ادارة المخرج وليد ناصيف، وذكرت بعض المصادر أنه تم تصوير بعض مشاهد الأغنية في متن إحدى البواخر في عرض البحر في لبنان، وثمة مشاهد في وسط بيروت. وتعتبر هذه الاغنية التي كتبها سليم عساف ولحنها طوني عنقة ووزعها من اجمل اغنيات البوم "هالليلة ما في نوم" الذي صدر قبل اشهر عن شركة روتانا. وتتابع نجوى كرم تصوير الأغنية يومي الأربعاء والخميس على ان تستريح كرم يوم الجمعة ثم تبدأ بتصوير الحلقات الست الأولى من برنامج "ارابس غات تالنت" في كازينو لبنان يوم السبت لمدة ستة أيام على أن يعرض هذا البرنامج في شهر مارس/ آذار على MBC4 بعد انتهاء برنامج "أراب إيدول". وتكتم فريق نجوى كرم حول فكرة الكليب الجديد. وفي سياق مختلف شوهدت نجوى كرم الى جانب طبيب التجميل نادر صعب في مناسبة عربية، الأمر الذي فسره بعضهم بأنه مختص في عمليات تجميلها، وكانت نجوى كرم سئلت قبل مدة في مقابلة تلفزيونية عن سبب نحافتها الجديدة، فعزت السبب إلى أنها كانت من قبل ترتدي فساتين واسعة واليوم تختار فساتين ضيقة، وهذا الجواب لم يقنع الكثير من المهتمين بصوتها وأمورها الشخصية!! وكان لافتا أيضا أن الشاعر اللبناني أنسي الحاج الذي يصف فيروز بـ"الرسولة" كتب عن نجوى كرم المقال التالي: بكت نجوى كرم لمّا فاجأتها التلفزيونيّة (ام.تي.في) جمانة بو عيد بأن بلديّة زحلة قرّرت تسمية شارع باسمها. قالت: «سألتِني في بداية المقابلة ماذا أخذ منّي الفنّ. اسأليني شو عطاني». اجتازت هذه المطربة طريقها بنجاح ومع هذا يبدو أنّها لم تُزْرَع في المكان المناسب. صوت قويّ جذّاب وشعبيّة في الطليعة، ومع هذا لم تأخذ فرصتها. حسْن يزيده العمر حسْناً وحيويّة تحاذي الإرهاق، وكأنّ كلّ ذلك مخنوقٌ في قميصٍ أضيق من قياسه! تتمتّع نجوى كرم بين فنّانات جيلها وما بعده بميزةٍ نادرة هي «الفائض» عن الوجه. صوتها الساطع كان يمكن، لو قُيّض له مَن يشذّبه ويأسره في ضوابط القمع الخلّاقة، أن يتخفّف من استعراضاته لمصلحة دفءٍ داخلي وتوتّر خَفيّ يخترق الأفئدة أعمق ممّا يفعل «طَرْح الصوت» المباشر. في هذه الزحلاويّة القبضاي حوريّة تذوب نعومة. أغانيها وفيّة لزحلاويّتها ولا تعبّر عن الحوريّة الذائبة نعومة. لا أعرف إذا كان أحد فكّر في استثمار هذه الفنّانة مسرحيّاً، سينمائيّاً. مؤكّد لا وصول إلى ذلك بغير ترويض الشرسة. ولمَ لا؟ أشدّ جموحاً منها أتاح لهم القَدَر مَنْ يتعهّدهم ويصهرهم ويعيد تكوينهم. هذا هو عمل المُخرج، المخرج المسرحي والسينمائي والمخرج التلحيني. الصوت، أيّاً يكن، عجينٌ يتكيّف مع الخبّاز. لا انتقاص من ملحّني أغانيها ولا من شعرائها. وسام الأمير ونزار فرنسيس، على سبيل المثال. نضرب في الرمل ونزايد، لا أكثر. وهكذا نجد، مثلاً لا حصراً، أن الجَرْحة في صوت نجوى كرم عوضَ أن تعتصر القلب كثيراً ما تغور بين أنواء الصراخ. كان من المستحسن إيجاد تناغم بين الجبل والوادي، بين البحّة واللمعة. وبين الجسد والوجه، وبين حلم الوجه وخطاب الحنجرة، وبين شرود النظرة وعصيان المزاج، وبين بحر الشَعر ومسافات الصوت. هذه الفنّانة كيانٌ من الإيقاعات. اسمعها في أغنيتها «ما في نوم بعد اليوم»: توقيعات لاهبة. وتوقيعاتها في غنى عن الطبلة. أوركستراها في غنى عمّا يفرقع. وصوتها يحتاج أن يقيم أيضاً بينه وبين الأذن علاقة خالصة من أجواء تربيع الجرس وقَيْمة الجرن. هناك أشخاص لو أعيد توزيعهم على غرار إعادة توزيع الألحان لتغيّرت أقدار. يجب أن تعطي نجوى كرم نفسها، بعد الهتاف، حقّ النجوى". | |
|