قال وزير العمل في الضفة الغربية أحمد مجدلاني إن السلطة الفلسطينية تمر بأزمة مالية خانقة وتسعى لتغلب عليها.
وتحدث مجدلاني خلال اجتماعه الأحد مع وفد من نقابة العاملين بالوظيفة الحكومية عن بعض الملاحظات حول الانتخابات في بعض الوزارات والتي هي بحاجة لمعالجة.
وحضر الاجتماع، رئيس النقابة بسام زكارنه، ووكيل وزارة العمل حسن الخطيب، ومدير عام علاقات العمل بالوزارة بلال ذوابة، ونائب رئيس النقابة معين عنساوي، وأمين السر محمد الأعرج، ومنسق اللجنة الإعلامية مراد شريتح، ومنسق الدورات عمار ياسين، ومنسقة شؤون المرأة ريما اللحام.
وأكد مجدلاني أن الاجتماع يندرج في العملية الديمقراطية التي قررتها منظمة التحرير لإنهاء الانتخابات في المنظمات الشعبية، موضحًا أنه وبعد انتخابات المنظمة سيتم إجراء انتخابات للنقابات بالضفة.
وأوضح أن النقابة جزء من النظام السياسي الفلسطيني، ويقع على عاتقها تحديات كبيرة لحفظ حقوق الموظفين والحفاظ على المشروع الوطني وبناء مؤسسات الدولة.
من جانبه، شكر زكارنه وزارة العمل في إنجاح مؤتمر النقابة واعتماد النظام الداخلي المقر من المؤتمر وفتح حساب للنقابة في البنك.
وبين أن المؤتمر أسس لمرحلة جديدة في تاريخ النقابة وخاصة بعد إشراك العديد من الوزارات والمؤسسات في الانتخابات، لافتًا إلى أنه شارك نحو 16 ألف موظف من أصل 18 ألف موظف من الضفة الغربية في انتخابات النقابة.
ولفت إلى أن النقابة تسعي لترتيب وضعها في قطاع غزة بالتنسيق مع رئيس النقابة في المحافظات الجنوبية عارف أبو جراد.
وعرض مطالب الموظفين في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى انجاز جميع معاملات أبناء غزة والتي سلمت إلى مجدلاني، لافتًا إلى أن القضايا الإجرائية التي سلمت سيتم مناقشتها غدًا مع وزارة المالية لانجازها في السرعة الممكنة.
وذكر أن القضايا الخلافية سيتم استمرار نقاشها مع حكومة الضفة الجديدة المتوقع الإعلان عنها الخميس القادم، مبينًا أن اللجنة الإدارية لمجلس الوزراء بالضفة وعدتهم أن لائحتهم سيتم إقرارها في أول جلسة للحكومة الجديدة.
وأوضح أن النقابة تسعى إلى متابعة حقوق الموظفين وتنفيذ توصيات المؤتمر بخصوص صندوق الطالب لابناء الموظفين وصندوق الإسكان والمؤسسة الاستهلاكية وصندوق التكافل الاجتماعي للنقابة، بحيث يوجد حزمة من المنافع لكل الموظفين.