مئات العمال الفلسطينيين يتسللون بشكل يومي إلى داخل إسرائيل كل ليلة بحثا عن لقمة العيش في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها, هؤلاء العمال باتوا أمام تهديد جديد وهو الكلاب المدربة التي يستخدمها الجنود الإسرائيليين الذين يتربصون لهم خلف الجدار الفاصل للانقضاض على العمال.
وذكرت صحيفة هآرتس أنه في عشرات العمال من قرية "الرماضين" البدوية بالقرب من كيبوتس "نهاب" تعرضوا للنهش من قبل الكلاب المتوحشة التي يطلقها الجيش الإسرائيلي تجاههم, وأن العديد منهم مكث في المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال أحدهم ويدعى "أحمد أبو قاعود" ويبلغ من العمر 20 سنة أنه تعرض للعض من قبل الكلاب المدربة وأمسكه الكلب بأنيابه في حين كان الجنود يقفون إلى جانبه ولم يحاولوا منع الكلب من مواصلة إيذائه, وقام احد الجنود بتصوير المشهد من خلال كاميرا الهاتف النقال.
واعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الجنود يستخدمون الكلاب لمهاجمة العمال, بهدف تحذير العمال بطريقة مناسبة لمنع ضرر أكبر.