الاسير الفلسطيني هو من قام الاحتلال باختطافه لقيامه بأي عمل جهادي كان , وقام الاحتلال بوضعه في احد سجونه .
اما عن معاناة الاسرى فلها عدة الوان منها المعاناة الجسدية وتتمثل بالتعذيب بالشبح والضرب والتعذيب بكافة انواعه ومنها المعاناة النفسية بحرمان الاسير من الزيارة ووضعه في عزل انفرادي ومنها المعنوية باستحداث القوانين الجديدة ضد الاسرى التي من شأنها تدميرهم معنويا وفرض الزي البرتقالي عليهم هذا الزي الذي لا يفرض الا على الجناة واصحاب القضايا الاخلاقية والقتله وما الى ذلك
معاناة ذويهم
فيتعرض ذوي الاسرى الى الكثير من الويلات اثناء القيام بالزيارة لابناءهم فيتعرضوا الى جولات تفتيش متعددة الاشكال والالوان ناهيك عن الفحص الالكتروني ينتهك ادق الخصوصيات اضافة الى التعرية الجسدية والعبث والضرب في المناطق الحساسة من الجسم دون مراعاة لامرأه او شيخ او طفل او عجوز ,,,, بالاضافة الى معاناة ذوي الاسرى المعنوية نتيجة أسر ابناءهم في الاعياد والمناسبات والافراح والاتراح وحين وفاة الاب او الام وزواج الابن او البنت ورحيل الاخ أوالاخت
واجبنا تجاههم
التضامن مع أسرى شعبنا يأخذ أكثر من شكل , عدا مسألة الدعم المادي فبإمكان كل أبناء شعبنا العربي بالقيام بالتالي :
* فعاليات تضامنية واسعة مع أسرانا في سجون الاحتلال كالقيام بمسيرات ومظاهرات وإعتصامات وإقامة أنشطة ومهرجانات تضامنية معهم وبالذات القدماء منهم
* مخاطبة الكثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية حول ظروف اعتقالهم ومما يتعرضون له من جرائم حرب في المعتقلات الإسرائيلية .
* إثارة قضاياهم عبر ندوات ومحاضرات وأيام دراسية وورش عمل تعقد حول هؤلاء الأسرى ظروفهم وواقعهم وسبل دعمهم .
* دعوة نخبة من الأسرى القدماء والمختصين لشرح معاناة هؤلاء الأسرى في المحافل العربية والدولية .
* توزيع الملصقات وتعليق اليافطات في قلب المدن العربية عن هؤلاء الأسرى.
سبيل تحريرهم
خاض شعبنا تجربة واضحة عبر المفاوضات ووحد هذه الطريقة غير مجدية مع عدونا ولا يوجد من سبيل لتحرير كامل اسرانا سوى المقاومة وأسر المزيد من الجنود ...
بوركتم والى الامام حتى يلم الجميع بهذه القضية العادلة
جوبــــاااا