علمت صحيفة "الحياة اللندنية" أن حركة حماس اتخذت قراراً بمغادرة سورية، وأن قطر وافقت على استضافة القيادة السياسية فقط، بعدما رفض كل من الأردن ومصر ذلك.
كما علمت الحياة أن القاهرة تتجه نحو استعادة ملف الأسرى، خصوصاً في ضوء وجود القيادي العسكري البارز في حماس أحمد الجعبري في القاهرة ولقائه رئيس الاستخبارات المصري مراد موافي.
وقالت مصادر فلسطينية لـ الحياة في غزة إن الأردن رفض طلباً من حماس للانتقال إلى أراضيه، كما رفضت مصر استضافة الحركة، وإن وافقت على فتح مكتب لها في القاهرة، وأضافت أن الحركة تقدمت بطلب إلى قطر التي وافقت على إقامة القيادة السياسية في الدوحة، لكنها رفضت استضافة القيادة العسكرية، ورجحت المصادر عودة القيادة العسكرية إلى قطاع غزة.
وكانت مصادر فلسطينية أخرى أكدت لـ الحياة أن رئيس المكتب السياسي لـحماس خالد مشعل سيغادر دمشق قريباً للإقامة في قطر، بينما يغادر نائبه موسى أبو مرزوق سورية إلى مصر.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية لـ الحياة في القاهرة بأن القيادي البارز في كتائب عز الذين القسام أحمد الجعبري موجود في القاهرة حيث التقى رئيس الاستخبارات المصرية، مرجحة أن الزيارة تعيد لمصر دورها في رعاية صفقة تبادل الأسرى الخاصة بإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط في مقابل الإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.