نفى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن موافقة حماس على إبعاد 120 من المفرج عنهم من الضفة إلى غزة أو قطر أو سوريا.
وبين أبو عبيدة في تصريحات صحفية، أن هذه المعلومات هي مجرد تحليلات ولا حقيقة لها على أرض الواقع، وأن الاحتلال عرض أبعاد عدد كبير من أسرى الضفة الغربية إلى غزة وخارج فلسطين ونحن رفضنا ذلك في الجولات السابقة. وقال أبو عبيدة :" لا زال الاحتلال يصر على عدم إطلاق سراح 10 من قادة الفصائل المدرج أسمائهم في الصفقة، إلا أننا مصرون على إخراج كافة الأسماء المدرجة لدينا". جدير بالذكر، أن مصادر فلسطينية ومصرية أكدت نقلاً عن صحيفة الأخبار "اللبنانية" عن وجود مؤشرات إيجابية تنم عن رغبة في تجاوز العقبات من الطرفين، بعدما وافقت «حماس» على إبعاد ١٢٠ من المفرج عنهم من الضفة إلى غزة أو قطر أو سوريا. وأشارت إلى أن «المشاورات لم تتوقف، ولا تزال العقبة الكبرى هي الإفراج عن السبعة المختلف عليهم من قيادات حماس وفتح والجبهة الشعبية». وفي السياق، قالت صحيفة «معاريف» إن السلطات الإسرائيلية تمارس الضغط على قيادة «حماس» داخل سجونها كي تساعدها على إبرام صفقة التبادل من خلال إعطاء موافقتها على الصيغة الأخيرة التي استقرت عندها المفاوضات. ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إن مسؤول ملف الأسرى، عوفر ديكل، التقى أخيراً معتقلين رفيعي المستوى من «حماس»، وأوضح لهم أن هذه هي فرصتهم الأخيرة للتحرر قبل أداء بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.