قبل أيام نشرت مجلة سيدتي صورة للفنانة نانسي عجرم في الحفل الذي أحيته في ميلانو قبل أسبوع، وظهرت فيه بملابس سبق أن ارتدتها أثناء حملها، وتحديداً في حلقة عيد الأم التي استضافتها على شاشة MTV مع الإعلامية جومانة بو عيد، وتساءلت المجلة على سبيل الدعابة عما إذا كانت نانسي حاملاَ للمرة الثالثة، أو أن لهذه الملابس ذكرى طيبة لديها؟
بعض المواقع نقلت الخبر وأكدت حمل نانسي، والبعض لامها لأن عمر ابنتها الثانية لم يتخط الأشهر القليلة، والبعض الآخر توقع لنجوميتها الانحسار في ظل إصرارها على إنجاب طفل كل سنة، وكل هذه الضجة بسبب سؤال تم طرحه على سبيل
المزاح، وهو ما دفع بمدير أعمال نانسي إلى الرد على موقع فني، بقوله "قريبا سوف نغلق جميع هذه المواقع كي نغلق الطريق على هذا النوع من الأخبار الكاذبة"!
ويبدو أن هذا الخبر كان الطريق الذي اوضح كيف تنتشر الشائعات، فمن خبر يتم تحويره، وزيادة تفاصيل عليه لزيادة جرعة الإثارة، إلى خبر يتم اختلاقه لزيادة عدد القراء، إلى اخبار يتم نسخها من هنا وهناك وتركيبها بطريقة تصلح لأن تكون سيناريو مسلسل تلفزيوني طويل، طالما أن كل شائعة تستنسخ شائعات وردود، وكل هذا لأنه طرح سؤال"هل نانسي حامل؟"