الأحمد: إسرائيل تتجه للتطرف وتبتعد عن السلام

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس وفدها للحوار عزام الأحمد أن إسرائيل تميل بشكل مضطرد ومتسارع نحو التطرف والابتعاد عن السلام والرغبة في تحقيقه بزعامة كاملة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان.
وأوضح الأحمد في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين المحلية اليوم الثلاثاء، أن النشاطات الاستيطانية المسعورة في كل تجاه تؤكد رغبة الحكومة الإسرائيلية في توتير الأجواء وقتل أي جهد قد يبرز باتجاه تهدئة الأوضاع واستئناف عملية السلام.
وبشأن جهود اللجنة الرباعية التي ستجتمع غدا في القدس المحتلة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإيجاد صيغة لاستئناف المفاوضات، قال الأحمد إن هذه الجهود ليست أكثر من إضاعة للوقت مشيرا إلى إمكانية رفع واشنطن يدها عن هذه الجهود كما يحصل في كل انتخابات، مؤكدا عدم حصول أي تقدم في جهود الرباعية وخارطة الطريق.
وبشأن المصالحة الوطنية قال الأحمد، إن حركتي فتح وحماس ستجتمعان في الثامن عشر من الشهر الجاري في القاهرة، فيما ستجتمع كافة الفصائل الموقعة على الورقة المصرية إضافة إلى حركتي فتح وحماس في العشرين من الشهر الحالي لبحث آليات تنفيذ بنود اتفاق المصالحة.

وأكد الأحمد ضرورة التمسك بالأجواء الإيجابية التي سادت مؤخرا والعمل على تعميقها وتعزيزها مشيرا إلى وجود محاولات من بعض الأطراف الداخلية والتي تعمل على وضع العراقيل والحيلولة دون إتمام المصالحة الوطنية.
وذكر عضو اللجنة المركزية بأن لجنة العضوية في الأمم المتحدة استندت إلى أربع نقاط في طلب العضوية لدولة فلسطين تتعلق بالانقسام، ما يدفعنا إلى التفكير جديا بإتمام المصالحة الوطنية لتعزيز الوضع الداخلي ووضع منظمة التحرير والقضية الفلسطينية برمتها.
واستنكر الأحمد التصريحات التي تروَج بشأن إجراء انتخابات في ظل حكومتين، مؤكدا أنه لن يتم إجراء الانتخابات إلا بعد الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة أطياف الشعب.