أريحا (Jericho) هي مدينة فلسطينية تاريخية قديمة تقع علي
الضفة الغربية لنهر الأردن وعند شمال
البحر الميت، والتي يعود تاريخها إلى 10,000 سنة قبل الميلاد. هي عاصمة
محافظة أريحا وبلغ عدد سكانها أكثر من 20,000 نسمة.
[1] وتقع على بعد 16 كم (10 أميال) عن
البحر الميت. تعتبر مدينة أريحا أخفض منطقة في العالم.
[2][3][4] تبلغ المنطقة الخاضعة لحدود البلدية 45 كيلو متر مربع وعدد السكان في المدينة يبلغ 17000 نسمة وإذا أضفنا عدد السكان في مخيمات اللاجئين المجاورة فإن العدد يرتفع إلى ما يقارب 25,000 نسمة.
مدينة أريحا القديمة تبعد حوالي ميل من الغرب ومكانها يعرف بتلال أبو العلايق شماله تل السلطان ويرجع تاريخها إلى 10,000-11,000 عام وكانت مبنية من الطوب اللبن وكان حولها خندق عرضه 28 قدم وعمقه 8 قدم ومنحوت من الصخر. إكتشف في موقعها فخار ومصنوعات برونزية وعظام وأدوات منزلية خشبية وسلال وأقمشة. وقد دمرت في أواخر
العصر البرونزي وهي أقدم مدينة إكتشفت حتي الآن.
[بحاجة لمصدر] تعتبر أريحا البوابة الشرقية لفلسطين وترتبط بالضفة الشرقية بشبكة طرق معبدة وتتصل بطريق
القدس -
عمان، وتقع إلى الشمال من مدينة
القدس، وتبعد عنها 38 كم، و 70 كم عن مدينة
الخليل في الجنوب.
أصل التسمية
أصل تسمية أريحا يعود إلى أصل
سامي، وأريحا عند الكنعانيين تعني
القمر والكلمة مشتقة من فعل(يرحو) أو (اليرح) في لغة جنوبي الجزيرة العربية تعني شهر أو قمر.
[5] وفي العبرانية (يريحو) أقدم مدينة معروفة في
التوراة اليهودية، و(أريحا) في السريانية معناها الرائحة أو الأريج. ازدهرت أريحا في عهد
الرومان ويظهر ذلك في آثار الأبنية التي شقوها فيها والتي تظهر على نهر القلط وفي هذا العهد صارت تصدر التمر. افل نجم أ{يحا وتراجعت مكانتها وظلت في حجم قرية أو أقل حتى عام 1908 إذا ارتفعت درجتها الإدارية من قرية إلى مركز ناحية وفي عهد
الانتداب البريطاني أصبحت أريحا مركزاً لقضاء يحمل اسمها.
[6] ويصفها البغدادي في معجم البلدان فقال: أريحا بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة والحاء المهملة أو بالحاء المعجمة، وهي مدينة الجبارين في الغور من أرض الأردن والشام، سميت بأريحا نسبة إلى أريحا بن مالك بن أرنخشد بن سام بن نوح عليه السلام، وهذا يدل على أن أصل التسمية سامي الأصل.