عازف الأوتار الحزينة
إْدآرٍة إْلمنتدى
عدد المساهمات : 1484 تاريخ التسجيل : 22/05/2011 العمر : 26 الموقع : فلسطين
| موضوع: أضرار الجوال على الأطفال الإثنين يونيو 20, 2011 12:13 pm | |
| أضرار الجوال على الأطفالإذا كان الهاتف الخلوي «الجوال» هو من أبرز المخترعات العلمية في العقد الأخيرمن القرن العشرين، فإنه أيضاً من أبرز الابتكارات التي ثار الجدل الطبي حولها نتيجةلما ذكرته بعض الأبحاث عن أخطاره الصحية المتعددةفإن كانت هناك آثار صحية ضارة لاستخدام الجوال فسيكون الأطفال أكثر تضررا لأنجهازهم العصبي ما زال ينمو ولذلك سيكون تأثر أنسجة الرأس للطاقة أكثر خاصة مع طولمدة التعرض. وتمشيا مع النهج التحوطي، نعتقد أن انتشار استخدام الجوال من قبلالأطفال أمر ينبغي تفاديه خاصة للأغراض غير الضرورية.تكنولوجيا الهاتف الجوال تقدمت كثيرا في القرن الحادي والعشرين وتمكنت هذهالتكنولوجيا من الوصول إلى كل مكان في العالم وفي الوقت الحالي أصبح كل فرد تقريبايمتلك جوالا واحدا على الأقل إن لم يكن أكثر فقد أصبح الجوال جهازا عمليا وتفاخريافي آن واحد.وأحيانا نجد أنفسنا نتساءل كيف كانت الحياة قبل اختراعه؟ فلا بد أنها كانت أكثرصعوبة.وبالرغم من وجود الكثير من العجائب في هذا الاختراع الصغير، فإذا ألقينا نظرةعلى الشوارع وكل الأماكن المختلفة فنحن نرى أطفالا صغارا يمتلكون جوالا خاصا بهم،وإذا لم يكن كذلك فهم ملمون بجميع وظائفه فقد أصبح شائعا في أيامنا هذه أن يعلمالأطفال آباءهم كيفية إرسال رسائل نصية أو استخدام وظائف الجوال الأخرى.كيف يعمل الجوال؟تعمل الهواتف الجوالة بنقل إشارات الموجات الكهرومغناطيسية إلى محطات التقويةالمخصصة لاستقبال وإعادة إرسال هذا الموجات. وبإمكان محطات التقوية أن تكون منتشرةفي كل الاتجاهات، لذلك عندما يعمل الجوال فهو يرسل موجات في كل الاتجاهات للبحث عنأقرب محطة تقوية، مما يعني أن نسبة عالية من الموجات الميكرويفية المنبعثة ستكونموجهة لمستخدم الجهاز وخاصة رأسه. وعادة ما تخترق موجات الراديو الموجهة نحو الرأسبضعة سنتيمترات داخل أنسجة الجسم، وغالبا ما تمتصها الأنسجة، وتنتقل الطاقةالموجودة في هذه الموجات إلى الأنسجة. فعند استخدام الجوال لفترة طويلة قد يشعرمستخدم الهاتف بحرارة في رأسه، ويرجع ذلك إلى أثر ارتفاع مستوى الطاقة فيالأنسجة.مخاطر الجوال:تشير دراسة استمرت لمدة 10 سنوات في السويد إلى أن الذين يستخدمون الهاتف الجوالبكثافة أكثر عرضة من غيرهم، إلى تطوير أورام غير خبيثة في الأذن والمخ.في دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة الملك سعود وجدت علاقة بين الصداع، الإرهاق،والدوار واضطرابات النوم والتعرض للموجات الكهرومغناطيسية التي يبعثها الهاتفالجوال.إذا ماهي المخاطر بالنسبة للأطفال:أشار معهد العلوم والسياسة العامة في فرجينيا، في أميركا، إلى أن هناك مخاطرخصوصا بالنسبة للأطفال، وذلك لأن البحوث أظهرت أن الموجات الكهرومغناطيسية تتوغلأكثر في رأس المراهقين والأطفال، مما يجعلهم أكثر عرضة للتضرر من هذه الموجاتمقارنة مع البالغين.وفي دراسة أجراها الدكتور مايكل كليسين في معهد لتشخيص الأعصاب في أسبانيا تبينأن مكالمة واحدة مدتها دقيقتان فقط يمكن أن تغير النشاط الكهربائي لدماغ الطفل لمدةتصل إلى ساعة بعد ذلك.وقد وجد أيضا أن موجات الميكرويف توغلت في عمق الدماغ وليس فقط حول الأذن.الخطر بالنسبة للأطفال هو أن أدمغتهم ما زالت في طور النمو، والجمجمة لم تكتملبعد، فهي رقيقة مقارنة بجماجم الكبار لهذا السبب يمكن أن يكون التعرض لحزمة ضعيفةمن هذه الموجات ضار لأن أنسجتهم يمكنها امتصاص الموجات ثلاث مرات أكثر منالبالغين.دور الوالدين:في بعض الأحيان كوالدين نواجه قرارات صعبة تخص أسرنا. وأحد هذه القرارات مسألةما إذا كان ينبغي أن نسمح لطفلنا أن يكون له جوال. ومما يؤسف له أن اقتناء جوالأصبح حلما لمعظم الأطفال، كما أنهم يريدون أن يكونوا مثل غيرهم من أقرانهم. ويصبحالسؤال هو كيف يمكننا حماية أطفالنا من آثار الجوال؟ هل ينبغي علينا أن نجاريأطفالنا؟ أم علينا أن نفعل ما نراه الأفضل والمفيد لهم؟مقترحات للحد أضرار الجوال على الأطفال:
- معظم البحوث توصي ألا تقل أعمار الاطفال الذين يستخدمون الجوال عن 8سنوات
- يجب إبقاء الجوال بعيدا عن الأطفال والنساء الحوامل لتجنب الموجاتالكهرومغناطيسية.
- تأكد من توضيح مخاطر الجوال لأطفالك , وإذا كان لديهم جوال تأكد من تقليلالمكالمات ولاتستخد إلا للطوارئ.
- سماعات الأذن تقلل من كمية الطاقة التي يتعرض لها الدماغ بنسبة 98% ولكن المهمإبقاء الجوال بعيدا عن الجسم.
| |
|