في دراسة توثيقية حديثة عن انتفاضةالأقصى
1001 حصيلة القتلى الصهاينة
أظهرت دراسة إحصائية حديثة أن عدد الصهاينة الذين قتلواإبان انتفاضة الأقصى منذ تاريخ 28/9/2000 وحتى تاريخ 31/12/2004 قد بلغ (1001) قتيل، فيما بلغ عدد الجرحى (6358) جريحاً.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحثان: إسماعيل الأشقر ومؤمن بسيسو، الصادرة عن المركز العربي للبحوث والدراسات بغزة،والتي تمثل الإصدار السادس ضمن سلسلة تأريخ أحداث انتفاضة الأقصى التي يصدرهاالمركز، أن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد تبوأت المرتبة الأولى بصدد عدد قتلى الصهاينة بواقع (465) قتيلاً، وهو مانسبته (46.5%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، فيما حلت كتائب شهداء الأقصى التابعةلحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في المرتبة الثانية بواقع (184) قتيلاً، وهوما نسبته (18.4%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، وجاءت سرايا القدس الجناح العسكريلحركة الجهاد الإسلامي في المرتبة الثالثة بواقع (118) قتيلاً، أي ما نسبته (11.8%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، فيما حلت المقاومة الفلسطينية الشعبية (العمليات غيرالمتبناة) في المرتبة الرابعة بواقع (72) قتيلاً، أي ما نسبته (7.2%) من إجمالي عددقتلى الصهاينة، وجاءت العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في المرتبةالخامسة بواقع (69) قتيلاً، أي ما نسبته (6.9%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، بينماحلت العمليات المشتركة لفصائل المقاومة أثناء الاجتياحات في المرتبة السادسة بواقع (36) قتيلاً، أي ما نسبته (3.6%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، وجاءت العملياتالفردية النوعية (أبو علبة، ثائر حامد "عيون الحرامية"، الجولاني،...) في المرتبةالسابعة بواقع (22) قتيلاً، أي ما نسبته (2.2%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، فيماحلت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المرتبةالثامنة بواقع (23) قتيلاً، وهو ما نسبته (2.3%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة،وجاءت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في المرتبةالتاسعة بواقع (9) قتلى، أي ما نسبته (0.9%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، فيما حلتكتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين في المرتبة العاشرة والأخيرة بواقع (3) قتلى، وهو ما نسبته (0.3%) من إجماليعدد قتلى الصهاينة خلال الانتفاضة.
وتبين الدراسة أن كتائب القسام قد تبوأتالمرتبة الأولى بصدد عدد جرحى الصهاينة بواقع (2914) جريحاً، وهو ما نسبته (45.8%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة، فيما حلت كتائب شهداء الأقصى في المرتبة الثانيةبواقع (1388) جريحاً، وهو ما نسبته (21.8%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة، وجاءتسرايا القدس في المرتبة الثالثة بواقع (759) جريحاً، أي ما نسبته (11.9%) من إجماليعدد جرحى الصهاينة، فيما حلت المقاومة الفلسطينية الشعبية (العمليات غير المتبناة) في المرتبة الرابعة بواقع (564) جريحاً، أي ما نسبته (8.9%) من إجمالي عدد جرحىالصهاينة، وجاءت العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في المرتبة الخامسةبواقع (261) جريحاً، أي ما نسبته (4.1%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة، فيما حلتكتائب أبو علي مصطفى في المرتبة السادسة بواقع (225) جريحاً، وهو ما نسبته (3.5%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة، بينما حلت العمليات المشتركة لفصائل المقاومة أثناءالاجتياحات في المرتبة السابعة بواقع (128) جريحاً، أي ما نسبته (2.0%) من إجماليعدد جرحى الصهاينة،
وجاءت العمليات الفردية النوعية في المرتبة الثامنة بواقع (54) جريحاً، أي ما نسبته (0.8%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة، وجاءت ألوية الناصر صلاحالدين في المرتبة التاسعة بواقع (37) جريحاً، أي ما نسبته (0.6%) من إجمالي عددجرحى الصهاينة، فيما حلت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية في المرتبة العاشرةوالأخيرة بواقع (28) جريحاً، وهو ما نسبته (0.4%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة إبانالانتفاضة.
وتوضح الدراسة أن التوزيع الجغرافي لعدد قتلى وجرحى الصهاينة إبانالانتفاضة، حيث احتلت أراضي فلسطين المحتلة عام48 المرتبة الأولى بصدد عدد قتلىالصهاينة بواقع (383) قتيلاً، وهو ما نسبته (38.3%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة،فيما حلّت الضفة الغربية في المرتبة الثانية بواقع (282) قتيلاً وهو ما نسبته (28.2%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، وجاءت مدينة القدس المحتلة في المرتبةالثالثة بواقع (203) قتلى، وهو ما نسبته (20.3%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة،بينما حل قطاع غزة في المرتبة الرابعة والأخيرة بواقع (133) قتيلاً، وهو ما نسبته (13.3%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة إبان انتفاضة الأقصى.
وتشير الدراسة إلى أنأراضي فلسطين المحتلة عام 48 قد احتلت المرتبة الأولى بصدد جرحى الصهاينة بواقع (2792) جريحاً، أي ما نسبته (43.9%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة، فيما حلّت مدينةالقدس المحتلة في المرتبة الثانية بواقع (1690) جريحاً وهو ما نسبته (26.6%) منإجمالي عدد جرحى الصهاينة، وجاءت الضفة الغربية في المرتبة الثالثة بواقع (1029) جريحاً، وهو ما نسبته (16.2%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة، فيما حلّ قطاع غزة فيالمرتبة الرابعة والأخيرة بواقع (847) جريحاً بنسبة (13.3%) من إجمالي عدد جرحىالصهاينة إبان الانتفاضة.
وتبين الدراسة الفرق بين عدد قتلى وجرحى الصهاينة فيالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حيثتفوقت فلسطين المحتلة عام 48 بصدد عدد القتلى بواقع (586) قتيلاً، وهو ما نسبته (58.5%)، فيما بلغ عدد قتلى الصهاينة في فلسطين المحتلة عام 67 (415) قتيلاً، وهوما نسبته (41.5%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة إبان الانتفاضة.
كما تفوقت فلسطينالمحتلة عام 48 بصدد عدد الجرحى بواقع (4482) جريحاً، أي ما نسبته (70.5%) فيما بلغعدد جرحى الصهاينة في فلسطين المحتلة عام 67 (1876) جريحاً، أي ما نسبته (29.5) منإجمالي عدد جرحى الصهاينة إبان الانتفاضة.
وتجري الدراسة مقارنة بين عدد قتلىوجرحى الصهاينة خلال أربع سنوات من عمر انتفاضة الأقصى (السنة الرابعة تمتد حتىتاريخ 31/12/2004م) حيث احتلت السنة الثانية من عمر الانتفاضة المرتبة الأولى بصددعدد قتلى وجرحى الصهاينة، بواقع (440) قتيلاً، أي ما نسبته (44.0%) من إجمالي عددقتلى الصهاينة، و(2706) جرحى، أي ما نسبته (42.6%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة،فيما حلت السنة الثالثة في المرتبة الثانية بواقع (231) قتيلاً، أي ما نسبته (23.1%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، و(1342) جريحاً، وهو ما نسبته (21.1%) منإجمالي عدد جرحى الصهاينة، وجاءت السنة الأولى في المرتبة الثالثة بواقع (177) قتيلاً، وهو ما نسبته (17.7%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، و(1363) جريحاً، وهو مانسبته (21.4%) من إجمالي عدد جرحى الصهاينة، فيما حلت السنة الرابعة حتى تاريخ 31/12/2004م في المرتبة الرابعة والأخيرة بواقع (153) قتيلاً، أي ما نسبته (15.3%) من إجمالي عدد قتلى الصهاينة، و(947) جريحاً، وهو ما نسبته (14.9%) من إجمالي عددجرحى الصهاينة إبان الانتفاضة