تعرف
والله انك حطيت ايدك عالوجع لما قلت
اين انتم من أطفال غــزة
انتهت المجزرة واخذت ما أخذت
و انتهت المشاعر التي آزرتنا و وحدت صفوفنا لأيــام
و لكن مآســي اهل غزة , الآن بدأت تروي حكاياتها
جميل ان نحتفل بالمعاني الجميلة في حياتنــا
ك يوم مولدنــا
ك يوم للأم , برها في كل لحظة , لكن لا نخفي فرحة او بريق عيون الأم الغالية عندما ترى ان ابنها قدم لها شيئا ما او خصها بكلمات جميلة ,, لا تنتظر الأم شيئا من اولادها لكنها تفرح جداً بهذه الحركات البسيطة
ك تاريخ معين حدث به شيء مميز لنا
و هذا ينطبق ايضاً على الحب بكل معانيــه و انواعه و أشكاله
لكن لكل شيء مقدار ..
عندما تتحول هذه المناسبات الى احتفالات ضخمة و حركات سخيفة معروفة في يوم الحب تحديداً و مبالغات لا داعي لها ..
تقلب الطاولة كما يُقــال
هي اصبحت عادة غربية بحذافيرها
فكل هذه الأيام ولن أسميها الأعياد من الغرب ..
مشكلتنا لا نضع الضوابط
وعيد الحب ليس الا للعشاق
هذه ثقافتنـا للأسف
لا نفكر في هذا اليوم الا في شخص معين و واحد فقط
اي لا نكترث لحب الوالدين
الاهل ,, الاخوة الاصدقاء ..............
ربما تخصيص هذا اليوم كيوم الحب ليس منطقيا
فنحن نحب من نحبهم كل الوقت و ليس ليوم واحد .!
لكن يسعد الانسان بفطرته ان لاقى كلمة جميلة ....
لكن مظاهر هذا اليوم تبعث على الأسى لأن الأشخاص انفسهم الذين لبسوا الكوفيات الفلسطينية مؤازرةً لاهل غزة
استبدلوها بلفحات حمرا
ههههه شر البلية ما يضحك
نورت القسم ابو ليث