ارخى الليل سدولة بعد ان شيعت اخر رمق من شمسي المخضبة بلون الافق , كل العيون هجعت الا عيني الح عليهما السهاد , فسهرت والنجوم في الغسق .
تلك انا , مثخنة بالجراح , اتسربل في الظلام , سهرت اناجي القمر .
وجد , جوى , شوق حوى قلبي والكدر , ذكريات في خاطري تعزف وعلى نغماتها يتراقص الالم.
لوعة الشوق تضنيني , عبرات تذرف ويعيش في الكلم.
والله يا حبيبي مهما طال عمر الليل , فلن يبقى من ظلم.
هنالك في غياهب السجون من يتحدى الظلام بشموع من جلد , كان ولا يزال معتصما بحبل الله الان والى الابد .
في القيد يمتشق النجوم , شموخة يصد موج البحر , يخترق اسوار الهوان , يتخطى التخومز
صنع من زند السلاسل وساما , ومن الزنزانة عرينا للاسود , وابدا لغير المنان لن يركع , لا للوهن , ولا للعدو , او للمدفع.
حبيبي, في انتظارك اجلس وحيدة , يقطع انيني صمت الليل , وتروي دموعي الورود,فتتفتق لتزرع في جرحي من الامال سيلا , ويزهر في قلبي الامل , فموعدنا المغيب , نصر من الله وفتح قريب !